أعلنت وزارة الداخلية المصرية يوم الأحد، 16 نيسان/أبريل، عن توقيف 13 "إرهابياً" يشتبه بأنهم كانوا يخططون لشن هجمات على المؤسسات المسيحية والعامة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وترافق الإعلان مع احتفال المسيحيين بعيد الفصح في ظل إجراءات أمنية مشددة بعد أسبوع على مقتل 45 شخصاً في تفجيرات أحد الشعانين التي استهدفت كنيستين في طنطا والإسنكدرية وتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وجاء في بيان صادر عن الوزارة، أن "العناصر الإرهابية الثلاثة عشر" ينتمون لخلايا تخطط لشن اعتداءات على "المؤسسات الحكومية والمسيحية" والشرطة في أربع محافظات شمالية، بينها الإسكندرية.
ولم يتسن على الفور معرفة متى تمت عمليات التوقيف.
وأضافت الوزارة أن قوات الأمن اكتشفت أيضاً مزرعتين في الإسكندرية ومحافظة البحيرة المجاورة، كانتا تستخدمان في إعداد المتفجرات وتخزين الأسلحة.
في غضون ذلك، أحييت القوات المسلحة المصرية عيد الفصح يوم السبت بصلوات أقيمت للجرحى الذين سقطوا في تفجيرات أحد الشعانين، حسبما أورد موقع الأهرام أونلاين المحلي.
وأقيمت الصلاة في مستشفى الجلاء العسكري ومستشفى المعادي العسكري بمشاركة المصابين في التفجيرات الذين يتلقون العلاج في المستشفيين المذكورين وبحضور عائلاتهم.
وتُعدّ هذه التفجيرات الأخيرة في سلسلة اعتداءات استهدفت المسيحيين الذين يشكلون نحو 10 في المائة من سكان مصر البالغ عددهم 90 مليون نسمة.
وفي سيناء، قتل متطرفون تسعة أقباط في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، ما دفع بعشرات الأسر المسيحية على الفرار من شبه الجزيرة.