أمن

الجيش الأميركي يضرب مسلحين مدعومين من إيران بسوريا في أعقاب هجوم صاروخي

فريق عمل المشارق ووكالة الصحافة الفرنسية

صورة من الأرشيف لمروحية هجومية أميركية من طراز أباتشي وهي تحلق فوق مركبات برادلي المقاتلة في دورية بريف مدينة القامشلي ذات الأغلبية الكردية بمحافظة الحسكة السورية، وذلك يوم 20 نيسان/أبريل. وقال متحدث باسم الجيش الأميركي إن الرئيس الأميركي جو بايدن أمر في 23 آب/أغسطس بتنفيذ غارات جوية في شرقي سوريا على منشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران. [دليل سليمان/وكالة الصحافة الفرنسية]

صورة من الأرشيف لمروحية هجومية أميركية من طراز أباتشي وهي تحلق فوق مركبات برادلي المقاتلة في دورية بريف مدينة القامشلي ذات الأغلبية الكردية بمحافظة الحسكة السورية، وذلك يوم 20 نيسان/أبريل. وقال متحدث باسم الجيش الأميركي إن الرئيس الأميركي جو بايدن أمر في 23 آب/أغسطس بتنفيذ غارات جوية في شرقي سوريا على منشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران. [دليل سليمان/وكالة الصحافة الفرنسية]

قالت القيادة المركزية الأميركية إن طائرات مروحية هجومية أميركية قصفت يوم الأربعاء، 24 آب/أغسطس، عدة مواقع يستخدمها مسلحون مدعومون من إيران لإطلاق صواريخ على قواعد تضم قوات أميركية في شمالي شرقي سوريا.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية التي تشرف على العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، أن "القوات الأميركية ردت اليوم على هجمات صاروخية استهدفت موقعين في سوريا، فدمرت 3 مركبات ومعدات استخدمت لإطلاق بعض الصواريخ".

وأعلنت عن مقتل 2 أو 3 مسلحين مشتبه بهم ومدعومين من إيران، يزعم أنهم مسؤولون عن أحد الهجمات.

وأصيب 3 عناصر من الجيش الأميركي بجروح طفيفة عندما سقطت مساء الأربعاء عدة صواريخ على قاعدتي كونوكو والقرية الخضراء في دير الزور، وهي محافظة استراتيجية غنية بالنفط تقع على الحدود مع العراق.

وتتولى إدارة المنشآت قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد وحلفاء للولايات المتحدة وشركاء آخرون من التحالف الدولي ينفذون مهمة ضد فلول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، "نتمتع بمروحية كاملة من القدرات لمواجهة التهديدات في جميع أنحاء المنطقة، ولدينا ثقة تامة بقدرتنا على حماية قواتنا وشركائنا في التحالف من الهجمات".

يوم ثان من الغارات

وتأتي الضربة بعد يوم من هجوم أميركي آخر استهدف منشآت قالت واشنطن عنها إنها كانت تستخدم من قبل الميليشيات المدعومة من إيران في محافظة دير الزور.

وذكر المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جو بوتشينو، أن تلك الضربات "استهدفت منشآت بنية تحتية كانت تستخدمها جماعات تابعة للحرس الثوري الإيراني".

يُذكر أن الحرس الثوري الإيراني يشكل الذراع الأيديولوجي للجيش الإيراني، وقد أدرجته الولايات المتحدة على قائمة "التنظيمات الإرهابية".

وفي هذا السياق، ذكر نائب وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية كولين كال للصحافيين يوم الأربعاء، أن "هذه العملية دليل على أن الولايات المتحدة لن تتردد فى الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان إيراني أو عدوان مدعوم من إيران عندما يحدث".

وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن "الولايات المتحدة لا تسعى وراء النزاعات، بل ستستمر باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية أفرادنا والدفاع عنهم".

وأشار بوتشينو لشبكة سي إن إن، إلى أنه بعد عمليات استطلاع استمرت أكثر من 400 ساعة، استهدفت الغارات الجوية يوم الثلاثاء 9 ملاجئ في مجمع كانت تستخدمه الجماعات المدعومة من إيران لتخزين الذخيرة واللوجستيات.

وقال إن الجيش الأميركي كان ينوي أساسا قصف 11 من بين 13 مخبأ في المجمع، لكن القيادة المركزية ألغت الضربات على 2 من المخابئ بعد رصد مجموعات من الأشخاص بالقرب منهما، مضيفا أن التقييم الأولي أشار إلى عدم سقوط قتلى.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500