أمن

حريق في محطة نفطية سعودية بعد اعتراض زوارق للحوثيين

وكالة الصحافة الفرنسية

في هذه الصورة الأرشيفية التي التقطت بتاريخ 3 تشرين الأول/أكتوبر 2017، يقف حرس الحدود السعوديون داخل مبنى قيل إنه تعرض لقصف حوثي في منطقة الخوبة بمحافظة جيزان. [فايز نور الدين / وكالة الصحافة الفرنسية]

في هذه الصورة الأرشيفية التي التقطت بتاريخ 3 تشرين الأول/أكتوبر 2017، يقف حرس الحدود السعوديون داخل مبنى قيل إنه تعرض لقصف حوثي في منطقة الخوبة بمحافظة جيزان. [فايز نور الدين / وكالة الصحافة الفرنسية]

أعلنت وزارة الطاقة السعودية يوم الجمعة 13 تشرين الثاني/نوفمبر أن حريقًا اندلع في محطة نفط سعودية بعد أن اعترضت القوات السعودية زورقين محملين بالمتفجرات أطلقهما الحوثيون (أنصار الله) المدعومون من إيران.

وذكر بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء السعودية أن "النيران المحدودة" التي وقعت في محطة قبالة محافظة جيزان الجنوبية لم تسفر عن سقوط ضحايا.

واندلع الحريق بعد أن اعترض التحالف العربي يوم الأربعاء ودمر زورقين مفخخين أطلقهما الحوثيون.

وقالت الوزارة إن "العملية التي تمت على مقربة من منصة تفريغ عائمة تابعة لمرفأ المنتجات النفطية بجيزان، أسفرت عن حريق محدود في خراطيم عائمة بالمنصة".

واضاف "تم التعامل مع الحريق وفقا للقواعد".

وقد صعد الحوثيون اليمنيون هجماتهم على السعودية المجاورة مستهدفين بشكل أساسي المحافظات الجنوبية على طول حدودهم المشتركة.

واتهمت السعودية إيران مرارًا بتزويد الحوثيين بأسلحة متطورة، وهو ما تنفيه طهران.

في شهر أيلول/سبتمبر 2019، أدت الهجمات على معمل المعالجة في أبقيق وحقل خريص النفطيإلى خفض إنتاج المملكة من الخام إلى النصف مؤقتًا وتسببت في اضطرابات في أسواق الطاقة العالمية.

وحملت الولايات المتحدة والسعودية إيران مسؤولية تلك الهجمات.

وقالت الوزارة بعد الاعتداء الأخير إن "مثل هذه الأعمال الإجرامية الموجهة ضد المنشآت الحيوية لا تستهدف المملكة وحدها، بل تستهدف أيضا أمن الصادرات النفطية واستقرار إمدادات الطاقة للعالم".

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

كلنا مسلمين والقوي هو الذي سيحكم القوه مش قوة المال القوه قوة الإيمان والرجال

الرد