أمن

ثماني دول من الاتحاد الأوروبي تدعم القوة البحرية لمراقبة مضيق هرمز

وكالة الصحافة الفرنسية

أشخاص يجلسون على امتداد الخط الساحلي المطل على مضيق هرمز قبالة عُمان في هذه الصورة التي أخذت بتاريخ 13 آذار/مارس 2012. [كريم صاحب/ وكالة الصحافة الفرنسية]

أشخاص يجلسون على امتداد الخط الساحلي المطل على مضيق هرمز قبالة عُمان في هذه الصورة التي أخذت بتاريخ 13 آذار/مارس 2012. [كريم صاحب/ وكالة الصحافة الفرنسية]

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الاثنين 20 كانون الثاني/يناير أن ثماني دول من الاتحاد الأوروبي قدمت دعمها لدورية بحرية جديدة للمساعدة في تجنب النزاعات المحتملة في مضيق هرمز.

وقد دعمت كل من بلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا والبرتغال القوة الجديدة، على الرغم من أن الوزارة لم تذكر عدد السفن التي ستشارك أو متى ستبدأ عملياتها.

وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات في المنطقة، وخاصة بين إيران والولايات المتحدة، والتي تسببت بهجمات على ناقلات النفط وغيرها من النزاعات عند مدخل الخليج الذي يعتبر منطقة حيوية لشحن النفط.

وقالت الوزارة في بيان "هذا الوضع يعرض حرية الملاحة وأمن كل من السفن والطواقم الأوروبية والأجنبية للخطر منذ عدة أشهر".

وأشارت الوزارة إلى أن فرنسا والدنمارك واليونان وهولندا أكدت بالفعل أنها ستساهم في الدوريات التي ستتمركز في الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن تعلن "التزامات جديدة" في الأيام المقبلة.

وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت عملياتها الخاصة إلى جانب الحلفاء في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لحماية الشحن في مياه الخليج.

ويضم التحالف البحري بقيادة الولايات المتحدة كل من البحرين والسعودية والإمارات، بالإضافة إلى أستراليا وبريطانيا وألبانيا.

وأعلنت وزارة دفاع كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء أنها سترسل مدمرة بحرية و300 جندي إلى مضيق هرمز.

وقالت الوزارة إن سيول قررت "التوسيع المؤقتً" لمنطقة انتشار وحدتها العسكرية لمكافحة القرصنة والتي تعمل قبالة سواحل الصومال لتشمل الخليج العربي وخليج عُمان المرتبطين بمضيق هرمز.

ولن يكون هذا الانتشار جزءًا من المهمة البحرية الأميركية على الرغم من أنه سيتم إرسال ضابطي اتصال إلى مقر عمليات الولايات المتحدة "لتبادل المعلومات".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500