أكد خبراء للمشارق أن التهديدات التي وجهها مؤخرا زعيم الحوثيين المدعومين من إيران ضد دول مجلس التعاون الخليجي، ليست سوى "رسائل سياسية" تهدف إلى خدمة أجندة الحرس الثوري الإيراني في المنطقة.
وقالو إن أداء الحوثيين (أنصار الله) أثبت في أحسن أحواله محدودية قدراتهم، وأن المنطقة تخضع لغطاء ناتج عن شبكة دفاع جوي وصاروخي تحميها من أي هجوم جوي.
وكان زعيم الحوثييين، عبد الملك الحوثي، قد هدد في تصريحات متلفزة صدرت يوم 22 نيسان/أبريل، بضرب السعودية والإمارات بالصواريخ الباليستية وبطائرات مسيرة عن بعد.
وهدد أيضا بضرب المصالح الاقتصادية للبلدين عبر استهداف "منشآتهما الحيوية".
وفي حديثه للمشارق، أكد الخبير العسكري السعودي منصور الشهري، أن الأحداث الأخيرة "أكدت بشكل قاطع محدودية القدرات الصاروخية التي يهدد الحرس الثوري الإيراني باستخدامها من خلال الحوثيين في اليمن".
وأضاف أنه لم يتم رصد أي إصابات مباشرة لأهداف عسكرية وحيوية كان الحوثيون يهددون بضربها، وبالتالي "فإن هذه التهديدات الجديدة لا يمكن تصنيفها إلا ضمن الرسائل السياسية التي يرسلها الحرس الثوري الإيراني لدول منطقة الخليج".
يذكر أنه منذ العام 2015، اعترضت القوات السعودية العديد من الصواريخ التي أطلقها الحوثيون من اليمن، لكن شظياها أوقعت العشرات من المدنيين ، بمن فيهم الأطفال، بين قتيل وجريح.
منظومة دفاع جوي متكاملة
من جانبه، قال العقيد المتقاعد في شرطة دبي، راشد محمد المري، إن "دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك منظومة دفاع جوي متكاملة لديها القدرة لاعتراض أي صاروخ أو طائرة مسيرة محملة بالمواد المتفجرة".
وأوضح للمشارق أنه من خلال شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، عززت هذه الدول قدرات الدفاع الجوي لديها بالطائرات والصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية.
وأضاف أن دول مجلس التعاون الخليجي عززت أيضا دفاعاتها بمنظومة باتريوت التي تعتبر من أهم الدفاعات الجوية في العالم لأنها تؤمن مظلات حماية صاروخية تواجه الصواريخ الباليستية التكتيكية وصواريخ الكروز، إضافة إلى الطائرات الحديثة.
وأكد أنه "بوجود منظومة صواريخ باتريوت لحماية سماء منطقة الخليج بشكل كلي تقريبا، بات تتسلل أي طائرة مسيرة أو صاروخ باليستي ضربا من المستحيل، خصوصا وأن الطائرات المسيرة التي يتغنى بها الحوثيون "ليست إلا نماذج قديمة جدا وغير فعالة".
من جهته، قال الباحث السياسي عبد النبي بكار للمشارق، إن تهديدات عبد الملك الحوثي تعتبر "دليل إدانة جديد للحوثيين وللحرس الثوري الايراني على حد سواء".
وأوضح أن هذه التهديدات الأخيرة تكشف امتلاك الحوثيين للصواريخ الباليستية "المصنعة أساسا في مصانع الحرس الثوري في إيران أو اليمن، بإشراف ضباط الحرس وبتقنيات وقطع من صناعة إيران".
ولفت بكار إلى أن محمد علي الحوثي، وهو عضو المجلس السياسي للحوثيين، كان قد نفى في 15 نيسان/أبريل، صحة الأخبار التي تتحدث عن تراجع مخزون الحوثيين من الصواريخ الباليستية.
وأشار إلى أن هذا الاعتراف يضع الحوثيين "تحت المسآلة القانونية الدولية"، مؤكدا أن هدف هذه الميليشا هو تقويض السلم والأمان في المنطقة.
السيد القائد اذا قال صدق واذا وعد نفذ واذا اراد ان يجعل من رعاة البقر في الخليج بقر فبأذن الله وسواعد الابطال سيتم
الرد6 تعليق
الحوثي اذاقال صدق
الردالسيد القائد عبدالملك قولا وفعلا اذا هدد دول العدوان بلاضرب عليهم ان يراجعو حساباتهم الخليجين وايقاف عدوانهم علا اليمن الحبيب
الرديخسى الحوثي واعوانه الفرس لو عندهم شهامة العروبه كان ماحطوا ايديهم مع ايران
الرداخر من يتكلمو هما ال سعود =ال صهيون عاشوا الحوثه والله عقبال م نبيد شي اسمه سعودية والامارات العملاء لاسرائيل وع راسها امريكا تفو ع هيك دولتين ولك تاج راشك ايران والحوثي
الردالله ينصر الحق ولو بعد حين
الرد6 تعليق