أحبطت الدفاعات الارضية التابعة للجيش السعودي صاروخاً بالستياً مصدره اليمن، أطلقته ميليشيا الحوثي (انصار الله) المدعومة من إيران فوق الرياض.
ووصف خبراء تحدثوا لموقع المشارق الاعتداء تطاول على الاراضي السعودية من جهة، وتماديا من قبل الحرس الثوري الايراني في مخططه الاقليمي.
وكان المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي قد صرح بأنه وفي تمام الساعة (20:07) من مساء السبت تم إطلاق صاروخ بالستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه العاصمة السعودية من قبل الحوثيين.
وأكد المالكي أن الصاروخ أطلق باتجاه العاصمة الرياض واستهدف المناطق المدنية والآهلة بالسكان.
وتم اعتراضه من قبل سرايا "البيتريوت"، وفق ما قال.
وقد أدى اعتراض الصاروخ لتناثر الشظايا بمنطقة غير مأهولة بشرق مطار الملك خالد الدولي ولم تقع أي إصابات، كما قال.
تأجيج التوتر الاقليمي
الضابط السابق في الجيش السعودي والملحق العسكري السابق اللواء منصور الشهري، قال لموقع المشارق إن الهجوم الصاروخي يأتي ضمن المخطط الايراني "بنشر التوتر بالمنطقة بشكل دائم".
كون ميليشيا الحوثي المسلحة هي من أطلقت الصاروخي وهي المدعومة من الحرس الثوري الايراني بشكل مباشر، وفق ما أوضح.
ولم يستبعد الشهري بان يكون الصاروخ قد اطلق بايعاز مباشر من الحرس الثوري كرد إيراني على الازمة السياسية الجديدة الحاصلة بين السعودية وايران بعد استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
وكان الحريري قد أعلن استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية في بث تلفزيوني من المملكة يوم السبت، انتقد فيه بشدة الدور الايراني المزعزع للاستقرار في لبنان من خلال عميلها حزب الله، وكشف عن مخاوفه بشأن محاولة لاغتياله.
ويؤكد الشهري أن هذه التجاوزات التي تقوم بها الجماعات التابعة للحرس الثوري، تؤكد دعم الحرس للمنظمات المسلحة في المنطقة.
وأوضح ان "نوعية الصواريخ البعيدة المدى انتشارها محدود جدا ولا تمتلكها الا بعض الدول في المنطقة".
انتهاك للقانون الدولي
واعتبر الشهري أن اطلاق الصاروخ يعتبر خرقاً لقرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة رقم 2216 تاريخ 14 نيسان/ابريل 2015.
حيث نص القرار على فرض عقوبات طالتزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، واحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني السابق، المتهمين بـ"تقويض السلام والأمن والاستقرار" في اليمن.
ويشمل القرار حظر توريد الأسلحة والعتاد ووسائل النقل العسكرية، لعلي عبد الله صالح ونجله أحمد وعبد الملك الحوثي وعبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم، وكافة الأطراف التي تعمل لصالحهم أو تنفيذاً لتعليماتهم في اليمن.
وأضاف الشهري أن اطلاق الصاروخ كان عشوائيا، ومن يقف وراء العملية يعلم تماماً أن الاضرار لن تكون عسكرية بل ستطال المدنيين في الممتلكات والارواح.
ورأى أن عملية اعتراض الصاروخ بشكل ناجح أدت إلى أضرار مادية وبسيطة هذه المرة بعد سقوط بقايا الصاروخ شمالاً بالقرب من مطار الملك خالد الدولي.
هذا ونفت إيران يوم الاثنين الاتهامات التوي وجهت لها بالوقوف وراء الاعتداء.
(وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى). نحنُ أنصار الله وانصار رسوله.
الرد3 تعليق
صاروخ قتل نص الأمراء وادخل النص الباقي السجن وتقول انفجر في الجوا
الرد3 تعليق
الحوثيين لايهتموان في الاستقرار هم أداء تستخدمها إيران
الرد3 تعليق