قتلت القوات الأمنية المصرية يوم الاثنين 8 كانون الثاني/يناير، ثمانية مسلحين في عملية دهم استهدفت مخبأهم في منطقة الريسة بالعريش شمال سيناء، بحسب وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة في بيان يوم الثلاثاء إن "العناصر الإرهابية التي تم تصفيتها متورطة في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية الأخيرة".
كما أنها وراء تجنيد عناصر جديدة بهدف توسيع "دائرة العمليات الإرهابية في سيناء"، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن تحريات الأجهزة الأمنية كشفت اختباء الإرهابيين في إحدى الشقق السكنية بمنطقة الريسة بشرق العريش، وأنه تم قتلهم في تبادل إطلاق النيران اللاحق مع قوات الأمن التي داهمت الشقة.
وعثر بحوزتهم على خمس بنادق آلية وعبوتين ناسفتين وكمية من الذخيرة.
اللواء فريد حجاج الخبير الأمني قال إن "منطقة الريسة [في شمال سيناء] من المناطق التي تنشط فيها العناصر التكفيرية جدا".
وأضاف للمشارق أن كمين الريسة تعرض للهجوم 37 مرة منذ ثورة 25 يناير 2011، كان أكثرها دموية الهجوم الذي وقع في آب/أغسطس 2012 وأسفر عن مقتل 16 جنديا.
وأوضح حجاج أن "المنطقة ينتشر بها دعاة النشاط التكفيري بشدة"، مشيرا إلى أن "الإرهابيين يستغلون المناطق النائية لاستخدامها كأوكار لهم".
هذا وكانت قوات الأمن المصرية تقاتل حركة تمرد يقوم بها تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) في سيناء حيث تبنى التنظيم المسؤولية عن سلسلة من الهجمات ضد الجيش والقبائل في السنوات الأخيرة.
وأشار حجاج إلى أن الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على أكثر من 200 شخص تابعين لتنظيم داعش في منطقة الريسة منذ 2015.