أعلن الجيش المصري يوم الاثنين 25 أيلول/سبتمبر، أنه قتل ستة عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سيناء خلال ستة أيام، وذلك ضمن عملية "حق الشهيد" التي ينفذها.
وكشف المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي، أن الجيش قتل ستة عناصر من تنظيم داعش واعتقل 31 آخرين في شمال سيناء، خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 21 أيلول/سبتمبر الجاري.
وقال إن القوات المصرية دمرت 65 مخبأ و56 دراجة نارية وثلاث سيارات مفخخة وتسع عبوات ناسفة محلية الصنع.
وأضاف أن "بين المضبوطات أجهزة كمبيوتر وأجهزة للاتصالات ولوازم إدارية ومواد ومعدات تُستخدم في تصنيع العبوات الناسفة و6 كيلوغرامات من الهيروين و22 كيلوغراماً من القنب".
من جهته، قال المستشار في أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية اللواء ثروت النصيري، إن "قوات الجيش والشرطة لن توقف عملياتها في سيناء إلا بعد أن تقضي على جميع العناصر التكفيرية والإرهابية".
وأضاف للمشارق أن "القيادة السياسية في مصر تهدف إلى إعلان شمال سيناء خالية من الإرهاب في أقرب وقت ممكن بعد تطهيرها من العناصر التابعة لداعش".
وأردف أن مصر تسعى لتثبيت الاستقرار الأمني في هذه المنطقة، في إطار أهداف أوسع تشمل القضاء على الإرهاب في الشرق الأوسط ككل وتعزيز السلام فيه.
وأوضح أن "السلام والاستقرار الأمني في مصر يعززان من فرص عودة الاستثمارات وتحسين الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد منذ سنوات".
وأشار إلى أن العمليات الأخيرة كانت ناجحة، مع تمكن الجيش من القضاء على عشرات العناصر الإرهابية في مداهمات متواصلة استهدفت أوكارهم في الجبال وصحراء سيناء.
وأكّد النصيري أن "جميع المؤسسات في مصر تدعم الجيش في حربه ضد الإرهاب وتقدّم له الدعم والعون"، وينسحب هذا الأمر على أهالي المنطقة الذين يريدون استعادة أعمالهم واقتصادهم.