قُتل ثلاثة من أفراد الشرطة المصرية تابعون لمديرية أمن شمال سيناء ومواطن مدني يوم الخميس 4 كانون الثاني/يناير علي يد مسلحين نصبوا لهم كمينا على طريق العريش-القنطرة الدولي في شمال سيناء، بحسب وزارة الداخلية المصرية.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فقد استوقف المسلحون سيارة على الطريق كان ضمن مستقليها ثلاثة من رجال الشرطة، هم السيد مصطفى غنيم، 30 عاما، وإبراهيم محمد حسن، 32 عاما، وأحمد مسعد الألفي، 22 عاما.
وأضاف البيان أنه "عقب تعرف المسلحون على هوية أفراد الشرطة، أطلقوا عليهم الرصاص مما أسفر عن مقتلهم".
وأشار إلى أن المسلحين أطلقوا النار أيضا على سيارة أخرى يستقلها مدنيان، وأسفر ذلك عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر في الركبة اليمنى، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
هذا وقد تم نقل الضحايا لمستشفى العريش، بينما كثفت أجهزة الأمن من تدابيرها لمحاصرة المنطقة وتوقيف المسلحين.
وقال ضابط الجيش المتقاعد وعضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب خالد عكاشة إن الصحراء الشاسعة ضاقت على عناصر التنظيمات التكفيرية التابعة لتنظيمي "الدولة الإسلامية" (داعش) والقاعدة بعد أن حاصر الجيش معظم أوكارهم في سيناء.
وأضاف في حديث للمشارق أن "الإرهاب في شمال سيناء سينتهي في القريب العاجل بعد تأكيدات مستمرة من القيادة السياسية على تنمية هذه المنطقة".