انطلق الاثنين، 21 تشرين الأول/أكتوبر، بمنطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس، التدريب البحري الدولي 2019، وهو تمرين يشمل عدة دول ويتضمن عدة معدات وأطقم من أكثر من 50 دولة شريكة وسبع منظمات دولية.
ويغطي التدريب جنوب قناة السويس إلى باب المندب، عبر مضيق هرمز إلى شمال الخليج العربي، حسب تقرير للقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية.
وتتخلله أربع مراحل تشمل تدريب الجنود، تمارين نظرية وميدانية، تمرين تدريب الأسطول وإعادة انتشار القوات.
وتعتبر هذه النسخة السادسة للتمرين البحري الدولي منذ 2012 وستكون الأكثر دينامية حتى الآن، حسب نائب الأدميرال جيم مالوي، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية.
وقال "نسخة هذه السنة هي الأكبر على الإطلاق، حيث توسعت من حيث الحجم ومن حيث الرقعة الجغرافية"، مضيفا "ارتفعت نسبة المشاركة بانضمام نحو 20 دولة، ونغطي مساحات غير مسبوقة في المنطقة، وفريقنا متعدد الجنسيات يشارك في أكبر عدد من سيناريوهات التدريب من ذي قبل".
وأردف مالوي "يُعد التمرين البحري الدولي أهم استعراض للالتزام العالمي بحرية الملاحة وحرية مرور التجارة البحرية في هذه المنطقة"، مضيفا "الاستقرار والأمن في المجال البحري هما هدف مشترك لكافة الأمم".