دشنت قطر أكبر قاعدة لها لحرس السواحل يوم الأحد 14 تموز/يوليو مع استمرار الأزمة بين إيران والولايات المتحدة في تأجيج التوترات في مياه الخليج الإستراتيجية، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وحضر الحفل بالقاعدة البحرية الظعاين بمنطقة سميسمة قرب الدوحة على الساحل الشرقي القطري كل من رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وقائد القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط اللواء بحري جيم مالوي.
وتضم قطر، الحليف الرئيسي لأمريكا، أكبر قاعدة عسكرية لواشنطن في الشرق الأوسط.
بهذه المناسبة قال مالوي، قائد الأسطول الخامس المتمركز في البحرين، إن القاعدة الجديدة "فرصة جيدة للعمل بشكل أقوى مع خفر السواحل القطري".
الهدف من إقامة الموقع الذي يمتد على أزيد من 600 ألف متر مربع ويقع على بعد 30 كلم من الدوحة، "تسهيل تأمين كافة المياه الإقليمية للبلاد والمراكز الحدودية"، حسب إعلان وزارة الداخلية في تدوينة على مراكز التواصل الاجتماعي.
ويضم "ميناء بحريا متطورا" ومرافق تدريبية وطبية ومكاتب للدفاع المدني وغرف عمليات، حسب الوزارة.
وعن سؤال إن كانت القاعدة ستعزز التعاون الأمريكي القطري حول إيران، قال مالوي إن "الأمر يتعلق بأمن الملاحة، وتركيزنا ينصب على ذلك".