بحث وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر بـ"التعاون الإستراتيجي" مع العاهل السعودي الملك سلمان، يوم الثلاثاء 22 تشرين الأول/أكتوبر، بُعيد إصدار واشنطن الأوامر لآلاف الجنود بالذهاب إلى المملكة في الوقت الذي تزداد فيه التوترات مع إيران، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وناقش اجتماع الرياض، بعدما وصل اليها إسبر الاثنين الماضي إثر زيارة غير معلن عنها لأفغانستان، ناقش قضايا الدفاع والوضع الحالي في المنطقة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وفي 11 تشرين الأول/أكتوبر، قال البنتاغون إنه سيرسل قوات أميركية جديدة إلى السعودية بعد أن طلبت الرياض تعزيزات عقب هجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ أواسط أيلول/سبتمبر على منشآت نفطية سعودية، التي وجهت فيها واشنطن أصابع الاتهام إلى إيران.
وقال إسبر إنه يتم إرسال سربين مقاتلين ومدفعيات مضادة للصواريخ إضافية إلى السعودية، ليصبح مجموع الجنود المنتشرين في المملكة إلى 3000 منذ الشهر الماضي.
وأدى هجوم 14 أيلول/سبتمبر إلى تعطيل منشأتين رئيسيتين لعملاقة النفط الحكومية أرامكو في بقيق وخريص، ما أدى إلى خفض إنتاج النفط السعودي إلى النصف.