قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء 24 أيلول/سبتمبر إن العقوبات على إيران ستتضاعف أكثر ما لم توقف حملتها "المتعصبة" للأسلحة و"العدوان" في الشرق الأوسط، حسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
فخلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيو يورك قال ترامب "النظام كان يأمل أن يتحرر من العقوبات، لكنه صعد من عدوانه العنيف وغير المبرر".
وأضاف مؤكدا "ما دام السلوك التهديدي لإيران متواصلا، لن تُرفع العقوبات، بل ستُشدد".
وفي يوم الأربعاء، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الشركات الصينية التي تشتري النفط الإيراني.
في هذا الصدد صرح وزير الخارجية مايك بومبيو "اليوم نفرض عقوبات على بعض المؤسسات الصينية لنقلها عن علم النفط من إيران في خرق للعقوبات الأمريكية".
وكانت التكهنات كبيرة حول ما إذا كان ترامب والرئيس الإيراني سيتقابلان أخيرا على هامش الجمعية العامة، في الوقت الذي حاول فيه القادة الأوروبيين ترتيب محادثات بهدف التخفيف من حدة التوترات.
وأشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل يوم الثلاثاء إلى أن مطالب إيران برفع العقوبات الأمريكية كانت "غير واقعية" خلال اجتماعها بشكل مستقل مع رئيسا البلدين الخصمين.
وقالت "سأكون طبعا مسرورة في حال عقد محادثات بين الولايات المتحدة وإيران".
لكنها استبعدت مطالب إيران برفع الولايات المتحدة كل العقوبات قبل إمكانية عقد أي محادثات رفيعة المستوى.
وقالت "أعتقد أن هذا غير واقعي".
بدورهما سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الياباني شينزو أبي بالرئيسين في إطار حملة دولية لتبديد التوترات.