جددت السعودية والإمارت، يوم الاثنين، 26 آب/أغسطس الدعوة إلى محادثات سلام بين الحكومة اليمنية والانفصاليين الجنوبيين، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وسبق أن أصرت الحكومة اليمنية على أنها لن تشارك في المحادثات إلا بعد انسحاب القوات الانفصالية من المواقع التي سيطرت عليها في العاصمة المؤقتة عدن مطلع الشهر الجاري.
وتدعم كل من الرياض وأبو ظبي حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، لكن الحكومة اتهمت صراحة الإمارات بدعم القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي.
يذكر أن قوة الحزام الأمني التي تدعمها الإمارات والتي يسيطر عليها الموالون للمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، سيطرت على عدن في 10 آب/أغسطس بعد اشتباكات دموية مع القوات الحكومية خلّفت مقتل 40 شخصا على الأقل.
وفي بيان مشترك الاثنين، حثت وزارتي الخارجية السعودية والإماراتية الجانبين على التعاون مع لجنة التحالف العربي والمشاركة في المحادثات بمدينة جدة السعودية.
ودعا البلدان إلى "انخراط سريع في حوار جدة بمبادرة من السعودية من أجل معالجة أسباب وآثار التطورات في بعض المحافظات الجنوبية".
كما دعا وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أيضا الجانبين إلى حلّ خلافاتهما عن طريق الحوار.
وقال إن السعودية والإمارات لن تدخر جهدا لتحقيق السلام والاستقرار بجنوب اليمن.