نفت الإمارات الأربعاء، 21 آب/أغسطس اتهامات أنها دعمت الانفصاليين اليمنيين في سيطرتهم على مدينة عدن اليمنية، في الوقت الذي ترفض فيه الحكومة التفاوض مع الانفصاليين إلى حين انسحابهم الكامل، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال نائب الممثل الدائم للإمارات بالأمم المتحدة سعود الشامسي في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي "نأسف اليوم لسماع مزاعم موجهة ضد الامارات بخصوص التطورات في عدن، وهو ما نرفضه بشكل قطعي".
وأضاف أن الإمارات التي تعتبر شريكا رئيسيا في التحالف العربي الذي يدعم الحكومة اليمنية ضد الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران "تبذل كل ما في وسعها لوقف تصعيد الوضع في اليمن".
وكانت قوات الحزام الأمني التي دربتها الإمارات، والتي يسيطر عليها مقاتلون من المجلس الانتقالي الجنوبي الداعي إلى الاستقلال، قد طرد الموالين للحكومة من مدينة الميناء في وقت سابق من هذا الشهر.
وانسحبت القوات الانفصالية من عدد من مؤسسات الدولة تحت ضغط من التحالف العربي لكنها حافظت على مواقع عسكرية رئيسية.
وارتفعت حدة التوترات الثلاثاء عندما طرد مقاتلو المجلس الانتقالي الجنوبي القوات الحكومية من معسكرين للجيش على طول الساحل من عدن.
ووصل زعيم المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي إلى مدينة جدة السعودية مساء الثلاثاء بدعوة من وزارة الخارجية السعودية لإجراء محادثات لإيجاد حلّ للوضع المتأزم.
في حين أعلن نائب وزير الخارجية اليمنية محمد الحضرمي الأربعاء أن حكومته "لن تشارك في محادثات مع (المجلس)... ما لم ينسحب من المواقع التي سيطر عليها" ويسلم كل الأسلحة التي سيطر عليها من القوات الحكومية.