تولت السعودية قيادة القوات المحاربة للحوثيين في عدن اليمنية، حسب إعلان وسائل الإعلام الحكومية السعودية الأحد، 27 تشرين الأول/أكتوبر، بعد إبرام الحكومة والقوات الانفصالية الجنوبية اتفاقا لتقاسم السلطة في أعقاب اشتباكات بالمدينة.
وأثارت عمليات الاقتتال في آب/أغسطس بين الموالين والانفصالين، بعد أن كانا يقاتلان لسنوات على نفس الجانب ضد الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران، مخاوف من تشتت البلاد الرازحة تحت الحرب.
وقال التحالف بقيادة السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الحكومية "تم إعادة تموضع قوات التحالف في عدن لتكون بقيادة المملكة وإعادة انتشارها وفق متطلبات العمليات الحالية".
وتأتي الخطوة بعد تسليم الإمارات، التي تنتمي للتحالف ضد الحوثيين المتمركزين في الشمال، والتي تدرب أيضا الانفصاليين الجنوبيين، مواقع رئيسية للقوات السعودية مطلع هذا الشهر، حسب مسؤول أمني.
وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على حسابه على تويتر الأحد أن قيادة السعودية لقوات التحالف في عدن"تطور إيجابي لصالح الاستقرار وتوحيد الأولويات وحشد الجهود".
ومضى يقول "فخورون بانتصارات قواتنا ضمن جهود التحالف، وتواصل الامارات العمل مع المملكة لمستقبل أفضل لليمن وشعبه الشقيق".
وكانت قوة الحزام الأمني التي تدعمها الإمارات قد سيطرت في آب/أغسطس على عدن، التي كانت بمثابة قاعدة للحكومة منذ طردها من صنعاء في 2014 على يد الحوثيين.
ويهيمن على الحزام الأمني موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، الذي يسعى إلى استقلال جنوب اليمن.
لكن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي، وكلاهما يتمتع بعلاقات جيدة مع الرياض، أبرما اتفاقا لتقاسم السلطة لإنهاء الصراع الذي اندلع في وقت سابق من السنة الجارية، حسب تصريح مصادر من الجانبين الجمعة.
وبموجب الاتفاق، سيتولى المجلس الانتقالي عددا من الوزارات، وستعود الحكومة إلى مدينة عدن الجنوبية، بحسب مسؤولين وتقارير إعلامية سعودية.
وأشاد التحالف في بيان الأحد "بكل الجهود التي بذلتها القوات كافة وفي مقدمتها القوات الإماراتية وأسهمت في نجاح الخطط العملياتية".
بلا كذب هاذي اخبار كاذبة
الرد2 تعليق
الُلُُه يَجْنَبّ الُيَمٌنَ مٌنَ الُفَتْنَ وَالُحُرَبّ وكل المشاكل ـ
الرد2 تعليق