ستنضم أستراليا إلى البعثة التي تقودها الولايات المتحدة من أجل حماية الملاحة البحرية عبر مضيق هرمز وسط تصاعد التوترات مع إيران، وفق ما أعلن رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون الأربعاء، 21 آب/أغسطس.
وقال موريسون إن أستراليا سترسل مساهمة "متواضعة"، تشمل فرقاطة، وطائرة استطلاع بحري ب 8 وطاقم الدعم، إلى البعثة التي تشارك فيها أيضا القوات البريطانية والبحرينية، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال موريسون "مساهمتنا ستكون محدودة المدى ومرتبطة بفترة زمنية"، معربا عن قلقه إزاء الحوادث الأمنية في الطريق البحري الحيوي خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال في بيان مشترك مع وزيري الخارجية والدفاع بحكومته "هذا السلوك المزعزع للاستقرار يشكل تهديدا على المصالح الأسترالية في المنطقة".
وكان وزيرا الخارجية مايك بومبيو والدفاع مارك إسبر الأمريكيان قد طالبا بمساعدة أسترالية في مراقبة الطريق البحري الإستراتيجي خلال زيارة إلى سيدني مطلع هذا الشهر.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الحوادث منها احتجاز سفن.
وقالت وزيرة الدفاع ليندا رينولدس إن الأركان العسكرية الأسترالية ستنضم خلال الأسابيع المقبلة لمقر العملية الأمنية بالبحرين التي أعلنت الثلاثاء مشاركتها في العملية .
وأوضحت أن طائرة ب 8 بوزدون ستجول بالمنطقة لمدة شهر في وقت لاحق السنة الجارية. أما الفرقاطة التي تضم طاقما قوامه 170 فردا، فلن تنضم إلى العملية المشتركة حتى كانون الثاني/يناير وستشارك لمدة ستة أشهر.