التقى رئيس الدبلوماسية العُمانية يوم الأحد 7 تموز/يوليو بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، في ثاني زيارة للمسؤول الخليجي إلى سوريا منذ اندلاع الصراع في 2011، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
والتقى الأسد بوزير الدولة العُماني في الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبد الله لمناقشة العلاقات الثنائية والأمن الإقليمي، بحسب إعلان وزارة الخارجية العُمانية في بيان.
وأضاف البيان أن بن عبد الله التقى أيضا بنظيره السوري وليد المعلم.
وتُعتبر عُمان من بين الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقات مع دمشق خلال الثماني سنوات الماضية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية في 2011 بسبب قمعها الدموي لانتفاضة ضد حكم الأسد، وأيدت الدول العربية منها السعودية المعارضة.
ويتبنى الزعيم العُماني السلطان قابوس سياسة عدم التدخل في الشؤون الإقليمية، والحفاظ على علاقات مع السعودية وإيران، أحد أبرز مساندي الأسد.
وتعود آخر زيارة لابن عبد الله لدمشق إلى 2015.