اختتمت مصر يوم الخميس 21 شباط/فبراير، مؤتمرا عقد على مدى يومين للشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال، حسب وسائل إعلام إقليمية.
وشارك في المؤتمر ممثلون عن 41 دولة ومنظمة دولية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا، بمن فيهم نواب عامون ووزراء وسفراء وممثلو هيئات دبلوماسية.
وبحث المشاركون في المؤتمر قضايا ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وجرائم أخرى إلى جانب سبل تعزيز التعاون الدولي بهذا الخصوص.
وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الخطر الذي يشكله الإرهابيون العائدون من مناطق الصراع إلى بلدانهم الأصلية، واستعرض رؤيا مصر لمكافحة الإرهاب.
ويشمل ذلك معالجة القضية من الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية، حسب قوله، إلى جانب محاربة التمويل والدعم السياسي والإعلامي للجماعات الإرهابية.
النائب العام الأردني محمد سعيد دعا إلى توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة تبييض الأموال والإرهاب.
من جانبه، سلط النائب العام الإماراتي حمد سيف الشمسي الضوء على المخاطر التي تواجهها المنطقة والعالم، وهو ما جعل من مواجهة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال حاجة ملحة للشعوب والدول.
وأكد التزام الإمارات بالاتفاقات والمعاهدات الدولية ذات الصلة، وأشار إلى جهودها لتعديل التشريعات الحالية واعتماد قوانين جديدة إلى جانب العمل على تأسيس إستراتيجية عربية شاملة.