طلبت الحكومة اليمنية وحلفاؤها السعودية والإمارات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس 31 كانون الثاني/يناير لممارسة الضغط على الحوثيين (أنصار الله) للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي رسالة موجهة للمجلس، اتهمت الحكومات الثلاث الحوثيين المدعومين من إيران بانتهاك وقف إطلاق النار في مدينةالحديدة الساحلية 970 مرة منذ دخوله حيز التنفيذ في 18 كانون الأول/ديسمبر.
وطلبوا من المجلس "الضغط على الحوثيين، ومسانديهم الإيرانيين، بأنهم سيحاسبوا في حالة مواصلة عدم امتثالهم... وهو ما سيؤدي إلى انهيار اتفاق ستوكهولم"، حسب رسالة اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الحكومة اليمنية والحوثيون قد اتفقوا على وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات من الحديدة خلال المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة في السويد الشهر الماضي.
لكن مدة انسحاب القوات وتبادل الأسرى قد انتهت، ما يؤجج المخاوف بأن اتفاق ستوكهولم قد يكون في خطر.
والتقى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الخميس لمناقشة المشاكل في تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وقال قرقاش بعد الاجتماع "نفهم أننا بحاجة إلى التحلي بالصبر، لكن لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية"، مثيرا مخاوف من اشتعال الوضع على الأرض، بسبب استفزاز الحوثيين.
وقال الوزير "لا نريد شن هجوم" في الحديدة.
ومضى يقوله "ما نريده هو أن تمارس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي نفوذهما للقيام بذلك" وخلق الضغط على الحوثيين لإرغامهم على احترام اتفاق إطلاق النار.