أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية يوم الثلاثاء 15 كانون الثاني/يناير حكما بالسجن تسع سنوات على زعيم سلفي بسبب "الفتنة" خلال احتجاجات 2011، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأدين عابد شحاتة، المعروف باسم أبو محمد طحاوي، "بأعمال تحرض على معارضة الحكومة" خلال المظاهرات بمنطقة الزرقاء الشمالية.
واندلعت اشتباكات في 15 نيسان/أبريل 2011 على هامش مسيرة نظمها طحاوي، والتي دعا فيها المتظاهرون إلى إطلاق سراح السلفيين.
وخلّفت أحداث العنف إصابة 91 شخصا، معظمهم من عناصر الأمن، حسب أرقام رسمية.
وحوكم حوالي 150 سلفي في آب/أغسطس 2011 بتهم منها تنظيم أعمال الشغب، و"أعمال إرهابية" و"أعمال تخريب غير قانونية".
ويحاكم معظمهم غيابيا.
وكان طحاوي رهن الاعتقال منذ توقيفه في كانون الأول/ديسمبر 2015.