أعلنت السعودية الأربعاء 10 كانون الثاني/يناير أنها ستخفض صادراتها النفطية بمعدل 800 ألف برميل في اليوم في كانون الثاني/يناير ووعدت بمواصلة تقليص صادراتها مع سعي المنتجين إلى دعم الأسعار المتراجعة، بحسب ما أوردت الوكالة الفرنسية للأنباء.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن المملكة، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، ستقلص صادراتها إلى 7,2 مليون برميل في اليوم في كانون الثاني/يناير من 8 مليون برميل في اليوم في تشرين الثاني/نوفمبر.
كما أعلن عن خفض جديد بمعدل 100 ألف برميل في اليوم في شباط/فبراير.
وارتفع السعر المرجعي برنت للنفط الخام إلى 60 دولار للبرميل الأربعاء للمرة الأولى في عدة أسابيع بعد إعلان السعودية، في سياق مساعي المنتجين لتطبيق اتفاق جديد لخفض الإنتاج.
وقررت أوبك وحلفاؤها الشهر الماضي خفض مجموع إنتاجهم بمعدل 1,2 مليون برميل في اليوم ابتداء من كانون الثاني/يناير، لتعزيز الأسعار التي تضررت بسبب وفرة العرض ووسط مخاوف من انخفاض الطلب.
وقال الفالح إن الإنتاج السعودي تراجع إلى 10,2 مليون برميل في اليوم، من حوالي 11 مليون برميل في اليوم التي كانت البلاد تضخها لما قرر منجو النفط وقف أتفاق لخفض الإنتاج في أيار/مايو.
وقال الفالح في مؤتمر صحافي بالرياض "نحن جادون في إحلال الاستقرار في السوق".
وقال "نحن قلقون بشأن التقلبات في سوق النفط"، مضيفا "شهدنا ارتفاعا وانخفاضا في الأسعار غير مبررا تماما وفق المبادئ الأساسية".
وقفز السعر المرجعي برنت للخام إلى 85 برميل أوائل تشرين الأول/أكتوبر، لكن الأسعار انهارت بأزيد من 40% خلال الشهرين المواليين.
وقفزت جزئيا خلال الأيام القليلة الماضية بعد دخول اتفاق جديد حيز التنفيذ والذي اتفق بموجبه منتجو النفط الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك على خفض الإنتاج بمعدل 1,2 مليون برميل في اليوم.