أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن السعودية، وهي من كبرى البلدان المنتجة للنفط في العالم، دعت الأحد 21 كانون الثاني/يناير لتمديد التعاون بين منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجين من غير الدول الأعضاء بأوبك بعدما نجح اتفاق خفض الإنتاج في دعم الأسعار.
وقد جاءت الدعوة، وهي أول دعوة صريحة من الرياض للتعاون طويل الأجل بين منتجي النفط، بعدما ارتفعت أسعار النفط لأكثر من 70 دولارا أميركيا للبرميل بفضل الاتفاق، مقارنة بأقل من 30 دولارًا للبرميل في أوائل عام 2016.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قبيل اجتماع بين وزراء من بلدان أوبك ونظرائهم من غير أوبك عقد في العاصمة العمانية مسقط "ينبغي ألا نقصر جهودنا على عام 2018. نحتاج أن نتحدث عن إطار أطول لتعاوننا".
وفي نهاية الاجتماع، الذي حضرته عدة بلدان من منظمة أوبك وبلدان من غير منظمة أوبك، بما في ذلك روسيا أكبر منتج للنفط في العالم، قال الفالح إن مستويات التوافق ممتازة.
وأضاف أن مستوى الامتثال كان 129 بالمائة في كانون الأول/ديسمبر و107 بالمائة طوال عام 2017.
وقال الفالح إن اتفاق خفض الإنتاج قد تخلص من ثلثيّ الـ 330 مليون برميل من المعروض الزائد الذي كان متوفرا في السوق قبيل الاتفاق.