عقد فريق مراقبة تطبيق الهدنة بقيادة الأمم المتحدة والذي يضم أعضاء من الأطراف المتناحرة في اليمن اجتماعه الأول في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر الأربعاء 26 كانون الأول/ديسمبر، بحسب تصريح مسؤول موال للحكومة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "نتوقع نتيجة جيدة".
ويدخل وقف إطلاق النار في سياق حملة للسلام تُعتبر أفضل فرصة لإنهاء الصراع.
ويترأس الجنرال المتقاعد الهولندي باتريك كامارت اللجنة المشتركة التي تضم مسؤولين حكوميين المدعومين من السعودية والحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران لمراقبة تطبيق الهدنة.
ونُقل الأعضاء الموالون إلى الاجتماع من شرق المدينة في سيارات الأمم المتحدة، حسب تصريح مسؤول حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية شريطة عدم الكشف عن اسمه.
وكشفت اشتباكات متفرقة صباح الأربعاء هشاشة الهدنة التي بدأت الأسبوع الماضي، وتبادل الطرفان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.
