ساد الهدوء مدينة الحديدة المتوترة، يوم الثلاثاء 18 كانون الأول/ديسمبر، مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ واستعداد فريق يضم طرفي النزاع للإشراف على الهدنة المتفق عليها خلال محادثات السويد، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وسيكون وقف إطلاق النار الدائم خطوة كبيرة في جهود وقف الحرب التي تجتاح اليمن، والتي أودت بحياة الآلاف وتركت 14 مليون على شفير المجاعة.
وكان من المرتقب أن يلي الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ ليلا، نشر فريق من المراقبين "في غضون 24 ساعة"، حسب مسؤول أممي.
وتضم لجنة إعادة تنسيق الانتشار أعضاء في الحكومة والحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران لكن برئاسة الأمم المتحدة، حسب تصريح مسؤول شريطة عدم الكشف عن اسمه.
وقال المسؤول"صرح الطرفان علنا أنهما يلتزمان بوقف إطلاق النار".
ومن المقرر أن يشرف المراقبون على تطبيق الهدنة وانسحاب طرفي النزاع من مدينة الحديدة وخروج الحوثيين من أكبر موانئها.
ومن المتوقع أن يقدم رئيس اللجنة تقريرا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كل أسبوع، في سياق جهود دبلوماسية لإنهاء الصراع الذي اندلع في 2014.