قام المبعوث الأممي بزيارة قصيرة إلى مدينة الحديدة المضطربة، يوم الثلاثاء 29 كانون الثاني/يناير، حسب أحد المسؤولين، في أول زيارة للدبلوماسي هناك منذ اتفاق الطرفين المتحاربين على وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
وزار مارتن غريفيث المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر "لبعض ساعات" للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة و"متابعة التحضيرات" لبعثة مراقبين جديدة، حسب تصريح مسؤول أممي لوكالة الصحافة الفرنسية للأنباء عدم الكشف عن اسمه.
وتوصلت الحكومة اليمنية والحوثيون (أنصار الله) المدعومون من إيران إلى اتفاق حول الحديدة خلال محادثات السلام برعاية غريفيث في السويد الشهر الماضي.
وينص الاتفاق على وقف تام لإطلاق النار، يليه انسحاب القوات المتنافسة من المدينة -- وهما بندان لم يتم تطبيقهما بعد.
كما تبنى مجلس الأمن التابع الأمم المتحدة هذا الشهر بالإجماع القرار 2452 الذي يدعو إلى إيفاد 75 مراقبا على الأكثر للإشراف على وقف إطلاق النار الهش وانسحاب القوات من الحديدة.