يواجه أكثر من سبعة مليون طفل تهديدا خطيرا بالمجاعة في اليمن كما أن إنهاء الحرب في البلاد لن ينقذهم جميعا، حسب ما ذكرت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء 31 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال خيرت كابالاري المدير الإقليمي لليونيسيف "اليوم، 1,8 مليون طفل تقل أعمارهم عن خمس سنوات يواجهون نقص تغذية حاد و 400 ألف يعانون من نقص تغذية حاد".
وأضاف كابالاري لوكالة الصحافة الفرنسية "أكثرمن نصف" السكان الذين يواجهون خطر مجاعة حقيقي والبالغ عددهم 14 مليون في البلد الفقير هم أطفال.
وقال "إنهاء الحرب ليس كافيا"، في إشارة إلى الصراع الذي دام أكثر من ثلاث سنوات بين الحكومة اليمنية والحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران.
وأضاف"ما نحتاج إليه هو وقف الحرب (وتأسيس) آلية حكومية تضع نصب أعينها الشعب والأطفال".
وقال كابالاري "الحرب تزيد الوضع تفاقما والذي كان أصلا أسوأ من قبل بسبب سنوات من نقص التنمية" في أفقر بلد في العالم العربي.
ورحب بدعوة من الأمم المتحدة الأربعاء لإعادة إطلاق محادثات السلام في غضون شهر.
وقال إن الجهود الرامية إلى الخروج بحل خلال 30 يوما المقبلة كانت "حاسمة" لتحسين توزيع المساعدة وإنقاذ حياة الأشخاص.
وأشار كابالاري أن أكثر من 6000 طفل قضوا أو تعرضوا لإصابات خطيرة في 2015.
وقال "لم نتمكن من التحقق من هذه الأرقام، لكن يمكننا أن نفترض بأمان أن العدد أكبر، أكبر بكثير".