دانت مؤسسة الأزهر في مصر، يوم الأحد 28 تشرين الأول /أكتوبر، هجوما استهدف معبدا يهوديا أميركيا في مدينة بيتسبورغ، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا، مشددا على أن أي هجوم ضد أي شخص أو مكان عبادة هو إرهاب، بحسب ما أورد موقع أهرام أونلاين.
وقال الأزهر في بيان له كل من يعترف مثل هذه الأفعال "يجب أن يُعاقب بغض النظر عن دوافعه أو خلفيته الدينية والإيديولوجية".
وأكدت المؤسسة الدينية الأقدم والأكثر تأثيرا في مصر رفضها لأي خطاب أو تصرف عنصري، وشددت على ضرورة اعتماد خطاب أكثر وسطية ودعم قيم التعايش السلمي بين أتباع مختلف الديانات.
ويوم السبت، قُتل 11 شخصا وأصيب ستة على يد مسلح في كنيس يهودي خلال قداس ديني في بيتسبورغ، فيما وُصف بالهجوم الأكثر دموية ضد الطائفة اليهودية في التاريخ الأميركي.
وقد تم توقيف المُسلح المشتبه، روبرت باورز، 46 سنة، ويخضع للتحقيق م نقبل السلطات الأميركية.
بدورها دانت وزارة الخارجية المصرية الهجوم.
في هذا الصدد، قال أحمد حافظ الناطق باسم وزارة الخارجية "مصر تدين بالكامل الهجوم وترفض كل أشكال الإرهاب".
وكانت الحكومة الأردنية من بين أولئك الذين قدموا العزاء للحكومة والشعب الأميركيين وعائلات الضحايا، معربة عن إدانة المملكة الجازمة لجرائم الكراهية والإرهاب.