أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الثلاثاء 23 تشرين الأول/أكتوبر إن المملكة مستعدة لتعزيز إنتاجها من النفط الخام والطاقة الاحتياطية للمساعدة على الحفاظ على توازن في السوق العالمي للنفط، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي معرض حديثه خلال مؤتمر للاستثمار بالرياض، قال الفالح أيضا إنه من المرتقب أن يوقع منتجو أوبيك وغير أوبيك اتفاقا "مفتوحا" في كانون الأول/ديسمبر لمواصلة التعاون في أسواق الطاقة.
وقال الفالح "لا أستبعد أن يرتفع إنتاج المملكة الذي بلغ نحو 9-10 (مليون برميل في اليوم) بمليون أو مليوني (برميل)"، دون تحديد إطار زمني.
وسبق أن عززت السعودية إنتاجها اليومي إلى ما فوق 10,5 مليون برميل في اليوم لتلبية الطلب المرتفع في أعقاب اختلال في الإنتاج في بلدان أخرى.
ولدى المملكة اليوم أكبر طاقة احتياطية بنحو مليوني برميل يمكن استخدامها عند الحاجة.
"وسيستمر الاستثمار في الطاقة الاحتياطية وإنتاج الطاقة الاحتياطية" حسب الفالح رغم استيائه من ارتفاع تكلفة الزيادة في هذه الطاقة والحفاظ عليها.
ويتوقع الوزير أن يرتفع الطلب على النفط الذي يبلغ حاليا 100 مليون برميل في اليوم إلى 120 برميل في اليوم خلال العقود الثلاثة المقبلة.
وقال الفالح إنه يعتقد أن سوق النفط "في مكان جيد اليوم فيما يتعلق بالتوازنات بين العرض والطلب وكذا المخزون" وذلك بعد رفع القيود على الإنتاج في حزيران/يونيو.