التقى الوزير الأول الأردني عمر الرزاز الأحد 21 تشرين الأول/أكتوبر بسفراء مجموعة الدول السبع وممثلي المنظمات المانحة الدولية لمراجعة جهود الإصلاحات الاقتصادية للأردن، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية بيترا.
وتضم مجموعة السبع كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وخلال الاجتماع الذي حضره وزير المالية عز الدين كناكرية ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي ماري قعوار، سلط الرزاز الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجهها الأردن خلال السنوات الأخيرة.
وكلفت الأزمات الخارجية الأردن حوالي 17 مليار دولار، بما فيها الأزمة المالية العالمية، وتراجع الاستثمارات، وإغلاق الحدود ووقف إمدادات الغاز المصرية، حسب قوله.
وشدد على الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة لمعالجة عجز الميزانية والديون العامة المتزايدة، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى وضع الأردن على المسار الاقتصادي الصحيح.
وقد وُضعت أولويات الحكومة لعامي 2019 , 20120 تماشيا مع خطاب الملك عبد الله خلال افتتاح البرلمان الأسبوع الماضي، وترتكز على ثلاثة محاور رئيسية وهي سيادة القانون ودولة منتجة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأعرب سفراء مجموعة السبع وممثلو المنظمات المانحة عن التزامهم بدعم الأردن لمواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز اقتصادها، معربين عن ثقتهم في قدرة المملكة على مواجهة التحديات.
وأعلنوا دعمهم لمسلسل الإصلاح في كافة المجالات، مؤكدين استعدادهم للمساعدة في مجال التكوين المهني والتقني للشباب.