بحث رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يوم الثلاثاء 28آب/أغسطس، سبل التعاون من أجل تلبية احتياجات شؤون اللاجئين السوريين، بحسب ما أورد موقع جوردن تايمز.
وخلال الاجتماع الذي حضره وزير الشؤون الخارجية أيمن الصفدي ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي ماري كوار، قال الرزاز "الأردن قدم كل ما يمكنه من مساعدة للاجئين السوريين، وسيواصل بذل جهوده في هذا الصدد".
وشدد على ضرورة دعم المجتمع الدولي للمملكة في ظل مواصلة خدماتها للاجئين السوريين، مشددا على "الآثار الضخمة لتوافد اللاجئين السوريين على الاقتصاد، وخاصة في قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية".
ويوم الثلاثاء أيضا، التقت كوار في اجتماع منفصل مع غراندي وناقشت خطة الاستجابة الأردنية 2018-2020 التي أطلقتها الحكومة بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والمانحين ومنظمات غير حكومية.
وبحث كل من كوار وغاندي سبل تأمين التمويل الضروري للخطة، بهدف تخفيف عبء اللاجئين السوريين، وفق بيان وزاري.
وأعرب غراندي عن تفهم التحديات التي تواجه المملكة نتيجة لأزمة اللاجئين، داعيا المجتمع الدولي إلى الاهتمام أكثر بهذه القضية وتقديم الدعم الضروري لمعالجتها.