فازت حكومة رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز الخميس، 19 تموز/يوليو، بثقة مجلس النواب بأغلبية 79 من أصل 124 نائبا حاضرا، حسبما ذكرت صحيفة جوردان تايمز.
وغاب ستة نواب عن حضور الجلسة، في حين امتنع اثنان عن التصويت.
وجرت عملية التصويت مباشرة بعد أن قدم الرزاز رده على الملاحظات التي وردت حول بيان الحكومة.
وفازت الحكومة بثقة المجلس بعد عشر جلسات عقدت على مدار خمسة أيام، قدم خلالها 120 نائبا من المجلس المكون من 130 عضوا ملاحظاتهم على بيان الحكومة.
وردا على ملاحظات النواب التي تضمنت انتقادات لخطته واختياره لفريقه، تعهد الرزاز بعقد اجتماعات دورية مع الكتل واللجان البرلمانية لمناقشة مختلف القضايا الوطنية.
وقال إن برنامج التنمية الشامل الذي تعهد بتنفيذه في بيان الحكومة، سيركز بصورة رئيسة على تعزيز مشاركة الشباب في العملية الاقتصادية.
وأضاف أن الحكومة جاهزة بمشروع توظيف شامل يستهدف الشباب.
وتعهد أيضا بإطلاق حوار على مستوى البلاد حول قانون ضريبة دخل جديد، يضمن العدالة الاجتماعية ويخدم الاقتصاد الوطني، مضيفا أن الحكومة تراجع حاليا الأعباء الضريبية على الأفراد وأنها "لن تتردد في خفض أي ضريبة" إذا رأت ذلك ضروريا.
وكان الرزاز قد قال أمام مجلس النواب في معرض تقديمه لبيان الحكومة الأسبوع الماضي، إن البيان "سيشكل العلاقة بين المواطنين وحكومتهم ويحددها على أساس الدستور ودور المواطنين الأردنيين في تحقيق التنمية المستدامة".