استقال رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي يوم الاثنين، 4 حزيران/يونيو، بعد أن تم استدعاؤه أمام الملك عبدالله بشأن الاحتجاجات المتزايدة ضد إجراءات التقشف التي اتخذتها حكومته، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مصدر حكومي إن "رئيس الوزراء هاني الملقي قدم استقالته إلى الملك بعد ظهر اليوم خلال اجتماع عقد في قصر الحسينية وقد قبل الملك هذه الاستقالة".
وطلب الملك من وزير التربية عمر الرزاز تشكيل حكومة جديدة، حسبما ذكر المصدر.
وهزت الاحتجاجات عمّان وعدة مدن أخرى منذ يوم الأربعاء، بعد أن أقرت الحكومة مشروع قانون خاص بضريبة الدخل وأعلنت ارتفاعا جديدا في الأسعار بموجب توصيات صندوق النقد الدولي.
وطالب المحتجون المقلي بالاستقالة، متعهدين بعدم "الرضوخ" وكسب الدعم من الاتحادات العمالية بالإضافة إلى غالبية من النواب المعارضين للضرائب الجديدة.
وجاء اجتماع الملقي بالملك بعد تجمع نحو 5000 شخص أمام مكتبه في عمّان، في موجة احتجاجات يومية تدوم منذ خمسة أيام.