أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يوم الاثنين، 21 آيار/مايو، أن الولايات المتحدة ستزيد من الضغوطات المالية على إيران عبر فرض "عقوبات عليها ستكون الأقسى في التاريخ".
وقال بومبيو في الكلمة العلنية الأولى التي يلقيها حول السياسية الخارجية بعد توليه منصبه: "سنمارس ضغوطاً مالية غير مسبوقة على النظام الإيراني، ولن يكون لدى قادة طهران أي شك في مدى جديتنا".
وأضاف: "ستزداد حدة العقوبات لتصبح أكثر إيلاماً إذا لم يغير النظام الطريق غير المقبول وغير المنتج الذي اختاره لنفسه ولشعب إيران".
وفي عرضه لاستراتيجية الولايات المتحدة في التعامل مع النظام الإيراني، تعهد وزير الخارجية الأميركي بأنه "لن يكون لإيران بعد الآن اليد الطولى في الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط"، واضعاً 12 شرطاً لأي "اتفاق جديد" مع طهران.
وأضاف بومبيو أن العقوبات على إيران تنتهي فوراً بمجرد تنفيذ ما هو مطلوب منها، لا سيما وقف برنامج الصواريخ الباليستية ووقف تدخلها في النزاعات من اليمن إلى سوريا.
وقال: "ستضطر إيران على اتخاذ خيار: إما أن تكافح من أجل إنعاش اقتصادها أو تبديد ثرواتها الثمينة في معارك خارجية. لن تكون لديها الموارد اللازمة للقيام بالأمرين معاً".
