أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن وزارة الخزانة الأميركية والإمارات العربية أعلنتا الخميس 10 أيار/مايو، عن إجراءات لتعطيل شبكة "واسعة" مزعومة لتبادل العملات الأجنبية يديرها الحرس الثوي الإيراني.
حيث أعلنت وزارة الخزانة عن عقوبات ضد ستة إيرانيين وثلاثة كيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني يشكلون جزءًا من الشبكة، التي قالت عنها إنها تعاملت مع "مئات الملايين" من الدولارات في صفقات صرف عملات.
كما اتهمت الخزانة البنك المركزي الإيراني "بالتواطؤ" في عمليات الحرس الثوري، وزعمت أن البنك وفر لتلك العمليات وصولًا لأموال في حسابات مصرفية بالخارج.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن "النظام المصرفي الإيراني والمصرف المركزي الإيراني قد انتهكا الوصول إلى كيانات في الإمارات العربية المتحدة للحصول على الدولار الأميركي لتمويل الأنشطة الخبيثة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، بما في ذلك تمويل وتسليح الجماعات الإقليمية التابعة له من خلال إخفاء الغرض الذي تم الحصول على الدولارات من أجله".
وأضاف أننا "عازمون على قطع مصادر إيرادات الحرس الثوري الإيراني أينما كان مصدرها ومهما كانت وجهتها".
وتتضمن قائمة الأفراد والكيانات "شركة واجهة" تابعة للحرس الثوري في طهران، وشركة "جيهان أراس كيش" وشركة "راشد للصرافة" التي يقع مقرها في طهران.
هذا وتحظر العقوبات الجديدة المفروضة على شبكة تبادل العملات الأجنبية على المواطنين الأميركيين والشركات الأميركية المشاركة في أية أعمال تجارية معهم، وذلك بهدف إخراجهم من الشبكات العالمية لتبادل العملة الأميركية.