قالت الإمارات يوم الأحد 6 أيار/مايو، في مواجهة الانتقادات التي طالتها من حلفائها اليمنيين الرئيسيين بسبب وجودها في جزيرة سقطرى، إن دورها في الجزيرة اليمنية الاستراتيجية "قد تم تشويهه"، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعد الإمارات جزءا رئيسيا في التحالف العربي الذي يحارب دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الشرعية، مع أن بعض الانشقاقات قد ظهرت في المعسكر المؤيد للحكومة.
ففي شهر كانون الثاني/يناير، شهدت مدينة عدن العاصمة المؤقتة للحكومة اشتباكات دموية أسفرت عن سيطرة القوات التي تدعمها الإمارات على معظم المدينة من القوات المؤيدة للحكومة.
وفي يوم الجمعة، توجه وفد سعودي إلى جزيرة سقطرى لنزع فتيل التوترات الجديدة في الجزيرة بعد أن نشرت الإمارات قواتها دون إبلاغ حكومة "هادي".
وقد اجتمع الوفد مع رئيس الوزراء اليمني أحمد بن داغر بحضور مسؤول إماراتي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وعلى الرغم مع ذلك، توجه بن داغر لوسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد للتشكيك في الوجود العسكري الإماراتي الذي شاهده خلال زيارة رسمية إلى سقطرى.
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الإماراتية إنها "فوجئت" بتصريح رئيس الوزراء اليمني.
وأضافت الوزارة أن "الوجود العسكري الإماراتي في جميع المحافظات اليمنية المحررة، بما فيها سقطرى، يأتي في إطار جهود التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن".