فُقد أكثر من 30 شخصاً في البحر قرابة جزيرة سقطرى اليمنية يوم الأربعاء، 7 كانون الأول/ديسمبر، بعد غرق سفينة شحن كانت تقل أهالي الجزيرة من الأراضي الداخلية اليمنية في المحيط الهندي، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الرئيس عبد ربه منصور هادي في بيان إن 26 راكباً على الأقل أُنقذوا في البحر بعد أن تم إطلاق عملية تفتيش واسعة في الساعات الأولى من وقوع الحادث.
وغرقت السفينة شمال غرب سقطرى، على بعد نحو 350 كيلومتراً من الساحل الجنوبي لليمن.
ودعا هادي إلى "مضاعفة الجهود في سبيل توسيع أعمال لتخفيف المأساة التي ألمّت بمواطني سقطرى".
وذكر وزير الثروة السمكية اليمنية فهد كفاين أن "60 شخصاً بينهم نساء وأطفال، كانوا على متن السفينة التي كانت تحمل أيضاً قوارب صيد صغيرة".
وأشارت الحكومة إلى أن الطيران الإماراتي ساعد في عمليات التفتيش والإنقاذ إلى جانب خفر السواحل اليمنية وسفينتين من أستراليا والنمسا.
وأوضح كفاين أنه فُقد التواصل مع السفينة لأيام عديدة وتم تأكيد غرقها يوم الثلاثاء.
وتابع أن "السفن تمشط المنطقة منذ الساعات الأولى والأمل كبير بنجاة الركاب".