أوردت صحيفة جوردان تايمز يوم الخميس أن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن نظم الأربعاء/ 28 آذار/مارس، أول احتفال مسيحي-إسلامي بعيد البشارة.
وحضر الاحتفال، بحسب بيان صادر عن المركز، عدد من الأساقفة ورؤساء الكنائس في الأردن وممثلين عن دار الإفتاء ومجلس الإفتاء في الأردن ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وعدد من الجمعيات الإسلامية.
كما حضر الاحتفال أعضاء من البرلمان وسفراء وممثلون عن وكالات إعلامية أجنبية ومحلية ووفد لبناني يمثل "اللقاء المسيحي-الإسلامي حول مريم" وأيضًا مصلون من الديانتين.
وتضمن الاحتفال تلاوات من الإنجيل والقرآن.
وأشار نائب رئيس الوزراء جمال الصرايرة إلى "القواسم المشتركة بين الإسلام والمسيحية"، لافتا إلى أن "نجاحنا لن يتحقق إلا بنجاح المجموع على اختلاف مكوناته وتعدد ثقافاته وايديولوجياته".
وتابع أن "الأردن استطاع منذ فجر تاريخه بناء علاقة المواطن بأخيه، انطلاقا من أن القاسم الذي يجمع بين الأديان هو الإنسانية. ولقد واصل بفضل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تصدير العديد من المبادرات التي تبناها العالم كنقاط أساسية في الحوار والألفة والإخاء".
بدوره، قال مدير المركز رفعت بدر "لقد اجتمعنا اليوم كأسرة واحدة لنقول إننا ندعم إقامة علاقات جديدة ومميزة بين المسلمين والمسيحيين" في الأردن وعلى مستوى العالم.