حضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم السبت 6 كانون الثاني/يناير، قداس عيد الميلاد في الكنيسة الجديدة بالعاصمة الإدارية مع كبار المسؤولين بالبلاد، بمن فيهم ضباط بالجيش ووزيرا الداخلية والخارجية، وفق ما أورد موقع الأهرام الإلكتروني.
وقد مثل الاحتفال الافتتاح الجزئي لكاتدرائية ميلاد المسيح، وهي الأضخم في البلاد، التي دشنها السيسي في كانون الثاني/يناير 2017 عقب الهجمات التي أسفرت عن مصرع 27 قبطيا على الأقل في الكنيسة البطرسية بالقاهرة.
وقد أكد الرئيس، الذي دخل الكاتدرائية بصحبة البابا تواضروس الثاني، أن الافتتاح الجزئي للكاتدرائية "رسالة سلام ومحبة من مصر، ليس فقط لمصر والمنطقة، بل للعالم أجمع".
وقال إن "الشر والتدمير والقتل لن يهزموا أبدا الخير والبناء والسلام والمحبة"، موجها كلامه للأقباط المصريين "نحن واحد، وأنتم عائلاتنا. لا يستطيع أي أحد أن يفرقنا أبدا".
وعند إكمالها، ستكون كاتدرائية ميلاد المسيح أضخم كنيسة في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية قدرها 8200 مصل.
وكانت القوات المصرية في حالة تأهب قصوى لتأمين احتفالات عيد الميلاد بالبلاد، حيث قامت وزارة الداخلية بنشر 230 ألف من أفراد الأمن لتأمين 2626 كنيسة في جميع أنحاء البلاد.
هذا من المقرر أن يصوت البرلمان المصري يوم الاثنين على تمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر أخرى.