أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الجمعة أن مجلس الأمن الدولي سيتوجه إلى واشنطن يوم الاثنين، 31 كانون الثاني/يناير، لفحص شظايا من صواريخ يُزعم أن إيران كانت قد وردتها للحوثيين (أنصار الله) في اليمن، وأيضًا لعقد لقاءات في البيت الأبيض.
وكانت السفيرة الأميركية للأمم المتحدة "نيكي هايلي" قد قدمت الشهر الماضي الشظايا كدليل "دامغ" على أن الصاروخ البالستي الذي أطلقه الحوثيون على المملكة العربية السعودية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر مصنوع في إيران.
وقد تعزز هذا الزعم حين توصل فريق خبراء تابع للأمم المتحدة في تقرير قُدم مؤخرًا للمجلس لنتيجة مفادها أن إيران قد انتهكت الحظر المفروض على توريد الأسلحة لليمن، بأن أخفقت في منع إمدادات الصواريخ للحوثيين.
وقد قدمت "هايلي" الدعوة لنظرائها في الأمم المتحدة لرؤية حطام الصاروخ المخزن في أحد المخازن بقاعدة عسكرية بواشنطن، متضمنًا أجزاء أخرى من مواد عسكرية يُزعم أن إيران وردتها، بما في ذلك شظايا من صاروخ مضاد للدبابات وطائرات بدون طيار.
يُذكر أن إيران قد أنكرت بشدة أنها تقوم بتسليح الحوثيين.