أعلنت السعودية أنها اعترضت صاروخا فوق الرياض أطلقه الحوثيون (أنصار الله) من اليمن يوم الثلاثاء 19 كانون الأول/ديسمبر، بينما أعلنت الميليشيا المدعومة من إيران أن الهدف هو قصر اليمامة، مقر الإقامة الرسمي للملك سلمان.
وقالت السعودية إن الصاروخ البالستي "إيراني-حوثي".
حيث قال مركز التواصل الدولي التابع لوزارة الإعلام السعودية يوم الثلاثاء إن "قوات التحالف تؤكد اعتراض صاروخ إيراني-حوثي"، مضيفا أنه لم ترد بلاغات عن وقوع أية إصابات.
وقد سمع دوي انفجار شديد الساعة 10:50 صباحا، قبل وقت قصير من الوقت المقرر للكشف عن الميزانية السعودية التي يعلنها الملك في العادة من قصر اليمامة.
كما أورد سكان الرياض سماع صوت انفجار قوي ورؤية دخان.
حيث قال توماس كومبيكان، أحد الوافدين الأجانب الكثيرين في الرياض، "كنت في مكتبي حين سمعت انفجارًا كبيرًا. ثم بعد حوالي 30-45 ثانية، سمعت صوتا ثانيا ... ورأينا دخانا أبيض".
بينما قال التحالف العربي الذي يقاتل الحوثيين في بيان مقتضب إنه تم "اعتراض صاروخ بالستي فوق الرياض".
الهجوم الثاني على العاصمة السعودية
وكان هذا ثاني هجوم صاروخي يشنه الحوثيون على الرياض في الشهرين الماضيين.
وقد أدى الهجوم الأول، الذي استهدف مطار الرياض الدولي يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر،إلى تشديد الحصار الذي كان التحالف يفرضه على اليمن منذ فترة طويلة.
ويقول التحالف الذي يتهم الحوثيين بأنهم وكلاء لإيران إن الحصار ضروري لوقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين من طهران.
وكانت السعودية قد اتهمت إيران بإمداد الحوثيين بالصاروخ، إلا أن طهران أنكرت هذا الاتهام.
كما قدمت مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة نيكي هايلي يوم الخميس ما أسمته دليلا "دامغا" على أن صاروخ الشهر الماضي "صنع في إيران".
لكن تعليقاتها تجاوزت نتائج التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة، والذي لم يتوصل إلى نتيجة مؤكدة حول ما إذ كان الصاروخ قد جاء من مورد إيراني أم لا، حيث لم يقل إلا أن الصاروخ به "أصل شائع" في بعض التصميمات الإيرانية.
يادويلات الخليج اتحدو فان الايرانيون سيذبحونكم كما ذبحوا صدام و اهل العراق و هاهم بسوريا و اليمن و الدور عليكم احذروا التمدد الشيعي.
الرد1 تعليق