قال قادة عسكريون يوم الخميس، 5 نيسان/أبريل، إن معركة محافظة صعدة اليمنية تشهد تصعيدا، في ظل تقدم التحالف العربي على المنطقة التي يستخدمها الحوثيون (أنصار الله) كمحطة لإطلاق الصواريخ على السعودية.
وقد أطلقت الميليشيا المدعومة من إيران سلسلة من الهجمات بالصواريخ البالستية على المملكة التي لها حدود مشتركة مع اليمن في المحافظة الشمالية.
وفي آخر هجوم نفذ، قال التحالف إنه أسقط صاروخا كان قد أطلق مساء الأربعاء على يد الحوثيين الذين ذكروا أنهم استهدفوا صهاريج تخزين تابعة لشركة "أرامكو" السعودية الضخمة لإنتاج النفط في محافظة جازان الحدودية.
وقال وصل إلى الشمال مئات الجنود من السعودية والسودان المتحالفتين مع الحكومة اليمنية في حربها ضد الحوثيين، من أجل دعم القوات اليمنية المنتشرة في محيط صعدة، حسبما ذكر مسؤولون عسكريون يمنيون.
وفي هذا السياق، وصف رئيس الوزراء أحمد بن دغر العملية بأنها "بداية النهاية لمشروع إيران الطائفي عبر أدواتها الحوثية".
ونفت طهران إرسال الإمدادات العسكرية للمسلحين، ولكنها أظهرت علنا دعمها لحرب الحوثيين في اليمن.
وبحسب مصادر في الجيش اليمني، تقدمت القوات اليمنية وقوات التحالف العربي "بضعة كيلومترات" باتجاه مدينة صعدة مركز المحافظة منذ وصول التعزيزات.
إسقاط صاروخ
وذكر التحالف العربي يوم الخميس أنه أسقط صاروخا أطلقه الحوثيون الذي أعلنوا عبر محطة المسيرة التلفزيونية التابعة لهم أنهم استهدفوا صهاريج تخزين في شركة أرامكو في جازان.
وأوضح المتحدث باسم التحالف تركي المالكي أن "الصاروخ الذي وُجه إلى مدينة جازان اعتُرض ودُمر مساء الأربعاء".
وأضاف أن "الشظايا سقطت على المناطق السكنية ولم تردنا معلومات عن سقوط خسائر بشرية أو تسجيل أضرار مادية".
ومن جهتها، أكدت أرامكو أن مرافقها في جازان جنوبي غربي السعودية لم تتعرض لأضرار وتعمل بشكل طبيعي، بعد أن نشرت صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت نيرانا تسببت بها هجوم صاروخي.
وأطلق الحوثيون سلسلة من الصواريخ باتجاه المملكة خلال الأسابيع الماضية، فيما أعلنت القوات السعودية في 25 آذار/مارس أنها اعترضت سبعة صواريخ وجهها الحوثيون إلى المملكة من اليمن.
وقتل مواطن مصري في ذلك الهجوم إثر سقوط شظايا.
وادعى الحوثيون أن الهجمات جاءت انتقاما من الغارات الجوية للتحالف العربي.
خطر على حركة الملاحة في البحر الأحمر
وفي هذه الأُثناء، قال وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح إن الحوثيين يستمرون بتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
واستنكر فتح قيام الميليشيا باستهداف سفينة نفط سعودية يوم الثلاثاء قبالة ميناء الحديدة على البحر الأحمر، واصفا الحادثة بـ"العمل الإرهابي وتجاوز خطير يخالف القوانين الدولية والإنسانية".
وقال فتح في تصريح نقلته وسائل الإعلام المحلية إن "تواجد الميليشيا المسلحة الحوثية في ميناء الحديدة يجعله ميناء عسكريا وليس إغاثيا".
وأضاف أن "الميليشيات تستخدمه لتهديد الملاحة الدولية والأمن الإقليمي والدولي".
وطالب الأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين لتسليم كافة الموانئ والمطارات إلى الحكومة الشرعية.
وأشار إلى أن "بقاء الميناء تحت سيطرة الميليشيا يهدد أكثر من 30 في المائة من التجارة الدولية التي تمر في المياه الدولية".
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي عبد الجليل حسان إن حوادث كهذه تضر بالاقتصاد والتجارة الدولية.
ولفت إلى "أهمية قيام المجتمع الدولي بدوره في تأمين خطوط التجارة الدولية المحاذية للمناطق الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون".
الله ينصر بلاد الحرمين ويحمي المسلمين ....قولوا آمين
الرد5 تعليق
ولله ما اصبر التحالف أخل الاهلي وحرقهم والحجر يتعرض لازم نضربهم بكل حزم ما ينفع معهم اي تفاوض .لله وما أطول صبركم
الرد5 تعليق
التحالف يستطيع انهاء الحرب في يوم لو اراد لكن السبب وراء تاخرهم لان الحوثييون يحتمون بالمدنيين درع لهم لانهم يدركون بان قوات التحالف لديهم استراتيجية بعدم قصف الاماكان المقتضة بالمدنيين اللهم انص جنودنا البواسل واحرق الحوثيين واحمي حدود بلادنا
الرد5 تعليق
معقولة صار 3 سنوات تقاتلون ومعاكم تحالف عربي ومعاكم امريكا ونصف اليمن معاكم وين درع الخليج لا والله سيف ومرجله قسم خجلتونه ..
الرد5 تعليق
مزيد من الأخبار
الرد5 تعليق