قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء 16 كانون الثاني/يناير، إن أكثر من ثلاثة أرباع اليمنيين يحتاجون الآن للمساعدات الإنسانية فيما تقترب الحرب الدائرة بين الحوثيين (أنصار الله) والحكومة الشرعية من عامها الرابع.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 8.4 مليون شخص يواجهون خطر المجاعة، مقارنة بـ 6.8 مليون في عام 2017، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعتمد 22.2 مليون شخص، أو 76 بالمائة من سكان اليمن البالغ عددهم 29 مليونًا، على شكل ما من أشكال المساعدات، بزيادة قدرها 1.5 مليون شخص مقارنة بالأشهر الستة الماضية.
هذا ورست يوم الاثنين سفينة تحمل أربعة أوناش متحركة مشتراة من الولايات المتحدة في ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون والذي يخضع لحصار من التحالف العربي الذي يدعم القوات اليمنية.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 70 بالمائة من واردات اليمن تمر عبر ميناء الحديدة، وإن الأوناش "ستدعم بصورة كبيرة تفريغ الشحنات الإنسانية".
وأضاف أن ذلك "سيسمح بالتسليم السريع لبنود الإغاثة للأسر اليمنية العالقة في أكبر أزمة جوع بالعالم".
لكن مسؤولي المعونة الأمميين يحذرون أن الوصول للشحنات الإنسانية لا يزال يمثل مصدرا للقلق، حتى في حالة رفع الحصار.