قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين يوم الأربعاء، 5 تشرين الأول/أكتوبر، أن الرافعات المدمرة في ميناء الحديدة اليمني الواقع تحت سيطرة الحوثيين، تعيق وصول الإمدادات الإغاثية الهادفة إلى التخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ولفت أوبراين في زيارة له إلى السعودية، إلى ضرورة زيادة دفق المساعدات عبر الميناء الواقع على البحر الأحمر، علماً أن 80 إلى 90 في المائة من إمدادات اليمن كانت تُنقل عبره قبل اندلاع الحرب.
وقال أوبراين إن "المشكلة الحقيقية هي محدودية القدرة على إنزال الشحنات في الميناء لأن الرافعات مدمرة".
وأشار إلى أن الحرب أسفرت عن مقتل أكثر من 6600 شخص ونزوح 3.15 مليون آخرين، وتركت ربع شعب اليمن "جاهلاً بمصدر الوجبة التالية التي سيتناولها".
ولفت إلى أن الجهود تُبذل لإيجاد "قدرة تفريغ أفضل والتأكد من عدم وجود أعباء إدارية تبطئ العملية".
وفرض التحالف حصاراً بحرياً على اليمن لمنع وصول الأسلحة إلى الحوثيين، ولكن أوبراين أكد أن آلية التفتيش التابعة للأمم المتحدة والتي تهتم بتفتيش السفن التجارية المحمّلة بالإمدادات، تعمل بشكل جيد "ومُنح الأذن لعدة سفن بدخول ميناء الحديدة".