قتل مسلح اثنين من الأقباط كانا يحتفلان بقدوم السنة الجديدة في محل لبيع الكحول بمصر، في وقت مبكر من يوم الاثنين، 1 كانون الثاني/يناير، في أحدث أعمال العنف المميتة ضد الأقلية المسيحية، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء إطلاق النار بعد ثلاثة أيام فقط من قيام مسلح، عُرف أنه من المتطرفين المطلوبين، بقتل تسعة أشخاص فى هجوم على كنيسة جنوب العاصمة.
وذكرت مصادر قضائية وأمنية أن أحد المهاجمين كان يستقل دراجة أجرة نارية، فتح النار على محل لبيع الكحول في توأم القاهرة، مدينة الجيزة، وذلك نحو الساعة الواحدة والنصف صباحاً عندما كانت الشوارع لا تزال مزدحمة احتفالاً بالعام الجديد.
ونجا مالك المتجر القبطي من الموت، لكن اثنين من أصدقائه كانا يحتفلان معه قتلوا في الهجوم.
وقالت المصادر أن الشرطة ما زالت تحقق فى دوافع الهجوم.
وفي 2 كانون الثاني /يناير من العام الماضي، قام رجل مسلم بذبح آخر قبطي يملك متجراً لبيع الكحول في مدينة الإسكندرية الساحلية.
وحكم على المهاجم بالإعدام بعد أن قال أمام المحكمة إنه سيقتل جميع باعة الكحول إذا استطاع ذلك.
ويشكل المسيحيون الأقباط في مصر نحو 10 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 93 مليون نسمة، وهم أكبر أقلية دينية في المنطقة.
وقتل العام الماضي عشرات المسيحيين في مصر في تفجيرات استهدفت الكنائس وفي عمليات إطلاق نار تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).