قال مسؤولون في الكنيسة القبطية يوم الجمعة، 24 شباط/فبراير، إن العشرات من المسيحيين الأقباط غادروا شمال سيناء بعد سلسلة من الهجمات نفذها متطرفون في المحافظة وأودت بحياة ثلاثة مسيحيين.
ويوم الخميس، أقدم عناصر يشتبه بأنهم ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على قتل مسيحي قبطي في العريش عاصمة المحافظة، وأضرموا النار في منزله. ويعدّ هذا الهجوم الثالث من نوعه خلال هذا الأسبوع، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد تعرض المسيحيون في سيناء سابقاً لاعتداءات، لكن وتيرتها زادت بعد أن أصدرت داعش يوم الأحد شريط فيديو يدعو إلى مهاجمتهم.
وظهر في شريط الفيديو أحد المتشددين وهو يلقي خطاب كراهية ضد المسيحيين، وعمد هذا المتشدد لاحقاً إلى تفجير نفسه في كنيسة قبطية بالقاهرة في 11 كانون الأول/ديسمبر الماضي، مخلفاً 29 قتيلاً.
وقال مسؤولون في الكنيسة إنهم استقبلوا عشرات الأقباط القادمين من سيناء بحثاً عن مأوى في مدينة الاسماعلية المطلة على قناة السويس.
وقال مسؤولون في الشرطة يوم الأربعاء، أن اثنين من المسيحيين الأقباط، وهما والد وابنه، قتلا رمياً بالرصاص خلف مدرسة في العريش.