أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون الاجئين يوم الجمعة، 15 كانون الأول/ديسمبر، أن أكثر من نصف اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون في فقر مدقع.
ومن بين هؤلاء، تعيش الغالبية الكبرى تحت خط الفقر، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد لجأ أكثر من مليون سوري إلى لبنان منذ اندلاع الحرب السورية في آذار/مارس 2011.
وذكرت المفوضية أن خلال السنوات الستة الماضية، يتخبط مجتمع اللاجئين أكثر فأكثر في الديون والفقر، ويعيش حالياً 58 في المائة من الأسر في فقر مدقع، مع ما يعادل أقل من 2.87 دولاراً للشخص الواحد يومياً.
وأعلنت المفوضية في استطلاع سنوي أن هذا الرقم يشكل زيادة بنسبة 5 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وكشف الاستطلاع أن 76 في المائة من اللاجئين يعيشون تحت خط الفقر، مع أقل من 3.84 دولاراً للشخص الواحد يومياً، وأن نحو 90 في المائة من اللاجئين يعيشون في الدين.
وفي هذا السياق، قالت ممثلة المفوضية في لبنان ميراي جيرار، إن "اللاجئين السوريين في لبنان بالكاد يتمكنون من الصمود والبقاء على قيد الحياة. فمعظم الأسر ضعيفة وتعتمد على المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي".
وتحدث الاستطلاع أيضاً عن زيادة في تسجيل أطفال اللاجئين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة في المدارس، مع تسجيل 70 في المائة منهم. ولكن كشف التقرير أن 12 في المائة فقط من المراهقين اللاجئين أنهوا دراساتهم.