أعلنت السعودية يوم الاثنين 11 كانون الأول/ديسمبر، أنها ستخفض صادرات النفط الخام إلى الزبائن الآسيويين في شهر كانون الثاني/يناير للمساعدة في التعجيل بإعادة التوازن لسوق النفط العالمية، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ناطق باسم وزارة الطاقة إن شركة آرامكو المملوكة للدولة ستحافظ على "إمدادات منتظمة للأسواق الأميركية والأوروبية، في حين أن الصادرات إلى آسيا ستنخفض بأكثر من 100 ألف برميل يوميا" مقارنة بمستويات الإنتاج في شهر كانون الأول/ديسمبر.
وأضاف مشيرا إلى الاتفاق الذي توصل إليه المنتجون لخفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا أن "هذا يتوافق مع استمرارنا في إثبات التزاماتنا، بل حتى تجاوزها، بموجب إعلان التعاون".
وقد تم تمديد الاتفاق الشهر الماضي لنهاية 2018 في محاولة للتخلص من فائض الإمدادات من السوق الذي أدى إلى انهيار أسعار النفط.
وكان 24 بلدا من البلاد المنتجة للنفط، شاملة كل أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) البالغ عددهم 14 إضافة إلى روسيا غير العضو بأوبك، قد وقع على الاتفاق.
وأضاف الناطق "نحن نُقدم القدوة ونأمل أن يفعل شركاؤنا في منظمة أوبك وغير الأعضاء في أوبك نفس الشيء للحفاظ على مستويات التوافق فوق مستوى 100 بالمائة والتعجيل بإعادة التوازن للسوق".
وقد ساعد الاتفاق على تعافي أسعار النفط من دون 30 دولارا أميركيا للبرميل في بداية العام الماضي إلى أكثر من 60 دولارا أميركيا للبرميل في الوقت الراهن.