تناقش منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تمديد تخفيضات الإنتاج التي عززت أسعار النفط وفرض حصص إنتاج على أعضاء التكتل وذلك في اجتماع يعقد في شهر تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الاثنين 25 أيلول/سبتمبر.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن سوق النفط قد استعادت التوازن بعد اتفاق منظمة أوبك والمنتجين من خارج المنظمة على خفض الإنتاج في اتفاق تاريخي العام الماضي.
وأضاف أن الاتفاق عزز الأسعار، التي تبلغ في الوقت الراهن حوالي 55 دولارا أميركيا للبرميل.
وأشار المزروعي إلى أن "اجتماع أوبك القادم سيناقش ما إذا كانت توجد حاجة أم لا لتمديد اتفاق خفض الإنتاج ولأية مدة زمنية".
وكانت كبرى البلاد المنتجة للنفط الخام، سواء الأعضاء بأوبك أو خارج المنظمة، قد اتفقت في وقت لاحق من العام الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميًا لمدة ستة أشهر. وبعد ذلك تم تمديد الاتفاق لمدة تسعة أشهر أخرى حتى آذار/مارس 2018.
وتابع المرزوعي أن "الاجتماع سيناقش أيضا إضافة منتجين جدد لاتفاق التخفيضات".
وأضاف أن منظمة أوبك ستبحث أيضا فرض نظام الحصص على البلاد التي تم استثناؤها حتى الآن، مثل ليبيا وإيران ونيجيريا.
وذكر أن الإمارات، وهي رابع أكبر منتج للنفط في أوبك، قد خفضت "إنتاجها بنسبة 10بالمائة في الشهرين الماضيين" وأنها مستعدة لفعل المزيد من أجل دعم السوق.