أدلى أمير الكويت يوم الاثنين 11 كانون الأول/ديسمبر، أداء اليمين من الحكومة الجديدة التي أعطيت فيها وزارة الدفاع لابنه الأكبر وعين بها وزيران جديدان للنفط والمالية، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من استقالة الحكومة السابقة، التي كانت قد تشكلت قبل عام، وذلك في أعقاب خلاف مع أعضاء البرلمان.
حيث أصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح مرسوما يسمي فيه التشكيل الجديد للحكومة حيث بقي الشيخ جابر مبارك الصباح، أحد أبرز أعضاء الأسرة الحاكمة، بمنصب رئيس الوزراء.
وتم تعيين الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، أكبر أبناء أمير البلاد، بمنصب النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع، وهذه أولى مناصبه الحكومية مع أنه كان رئيسا للديوان الأميري منذ أوائل عام 2006.
ويُنظر إلى الشيخ ناصر على أنه القوة الدافعة الرئيسية وراء مشروع "مدينة الحرير"، وهو أحد مشروعات الكويت العملاقة باستثمارات تقدر بأكثر من 100 مليار دولار أميركي.
هذا ويضم التشكيل الجديد لمجلس الوزراء الذي يتألف من 16 عضوا تسعة وافدين جدد، بما في ذلك وزراء جدد للنفط والمالية.
حيث حل بخيت الرشيدي، وهو رئيس تنفيذي سابق في قطاع النفط، محل وزير النفط عصام المرزوق.
بينما سيتولى نايف الحجرف الرئيس السابق لهيئة أسواق المال وزارة المالية من أنس الصالح الذي تم تعيينه وزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء.